دشنت جمعية الفلك بالقطيف الخميس 17 محرم 15 يناير 2009 ، السنة الدولية للفلك ، وذلك بمقرها في نادي الأوجام الثقافي.
وجاء التدشين مشاركة للعالم في الأحتفال بعذع المناسبة التي قررت عالميا وانطلقت في مقر اليونسكو في باريس ، بماسبة مرور 400 عام على توجيه الإيطالي غاليلو او منظار نحو السماء عام 1609 .
وقد أقامت الجمعية ندوة بالمناسبة تحدث فيها رئيس الجمعية الأستاذ سلمان آل رمضان ، حيث رحب فيها بالحضور في مقر الجمعية ، وتناول في حديثه أن اختيار السنة الدولية للفلك يأتي من اهتمام العالم بالفلك مطلقا وليس مجرد احتفاء بذكرى ، حيث نتعرف على بدايات علم الفلك والمراحل التي مر بها حتى وصل إلى ماوصل إليه ، وماهو موجود من أبحاث ودراسات مستقبلية.
كما تطرق الى مشاركة الجمعية العالم في هذه المناسبة ضمن المشاركة السعودية فيها ، مشيرا الى ماأعدته الجمعية من خطط وبرامج في هذا الشأن.
ثم قدم الأستاذ علي آل جبر ، منسق النشطة ، تقريرا مفصلا حول الأنشطة التي تعزم الجمعية تنفيذها خلال هذه السنة.
وبعد ذلك قدم الأستاذ أنور آل محمد محاضرة بعنوان بعض البحوث الفيزيائية في الفلك ، استعرض فيها مصادر البحوث العلمية والدراسات الجديدة في الفيزياء الفلكية.
وقد تفاعل الحضور مع المحاضرة من خلال النقاشات والمداخلات.
وبعد الأستراحة قدم الأستاذ علي العبندي محاضرة بعنوان المناظير من عصر غاليلوالى عصر هابل ، تحدث فيها عن بداية المناظير ودور المسلمين في علم البصريات ، كما تحدث عن الفروق بين المناظير ةطريقة عملها.
رئيس الجمعية يفتتح الندوة
الأستاذ علي جبر يقدم تقريرا بالأنشطة
الأستاذ أنور آل محمد يقدم محاضرته
الأستاذ علي العبندي يقدم محاضرته
الحضور