يوم الأربعاء 4 فبراير يمر القمر أمام عنفود الثريا المعروف في كوكبة الثور، وهو ماتسميه العرب بقران الثريا ، سواؤ كان اقترانا بمعنى مرور القمر بجانب الثريا ، أو احتجابا كما في هذا الإقتران.
يصادف هذه الإقتران التاسع من الشهر القمري ، وويطلقون عليه قران تاسع برد لاسع ، كناية عن شدة البرد خاصة في السنوات الجافة.
وقد اهتم العرب كثيرا بظاهرة قران القمر بالثريا حيث جعلوه كتقويم يعرفون به المواسم ، حيث يتأخر القران ليلتين في شهر عن سابقه ، واذا ماحصل القران في بداية الشهر القمري فهو كناية عن دخول الصيف ،حيث يقولون:
قران حادي على الماء ترادي ، كناية عن ورود الإبل على الماء ، وهو يختلف عن قران حادي برد بادي والذي يعني بداية الشتاء و الذي يحدث ليلة احد عشر من الشهر .
الثريا هي منزلة القمر الثالثة ، ومنهم من يعبرها الأولى يوم كان الأعتدال الربيعي يبدء في برج الثور .
سيمكن مشاهدة الثريا قريبة من الهلال بعد زوال شعاع الشمس بعد غروبها في حال صفاء الجو ، وهي تعني أن منزلة القمر هي الثريا في أول الشهر .