في الرابع من شهر يولية تموز تبلغ الأرض اقصى نقطة لها في مدارها حول الشمس ( وهو مايعرف بنقطة الأوج )، وهي هذه المرة 152091131 كم ، وتبلغها الساعة 04:37 صباحا بالتوقيت المحلي.
حسب قانون كبلر الأول ، تدور الكواكب حول الشمس بحركة ليست دائرية و لكن في قطع ناقص تحتل الشمس إحدى بؤرتيه و القطع الناقص هو الشكل الذي نحصل عليه اذا قطعنا جسماً اسطوانياً بمنشار مائل .
وعليه فمكان الأرض بالنسبىة للشمس غير ثابت ، بل يختلف من شهر لشهر وفصل لفصل ، بل حتى في اليوم الواحد بالدقة.
وعندما تكون الأرض في الأوج ، يبدو قطر الشمس أصغر مايكون ( لاتنظر للشمس مباشرة بالعين المجردة ) ، وتكون سرعة الأرض في مدارها في حدها الأدنى إذ تبلغ 29.4 كم / ساعة ، وتبدو الحركة الظاهرية للشمس في أدنى سرعتها وتبلغ 0.9701 ْ.
بالرغم من بعد الأرض عن الشمس ، الا أن كوكب الأرض يكون أشد حرارة في مثل هذه الأيام والفصل صيفا ، ويعود ذلك بسب الوضع الذي تسقط فيه أشعة الشمس على النصف الشمالي للكرة الأرضية ، حيث تكون عمودية ، أو شبه عمودية على بعض المناطق ، وتكون على منطقة محددة من الأرض ، وقد اجتازت غلاف جوي رقيق نسبيا ، مما يجعلها شديدة الحرارة بعكس الشتاء حيث تسقط مائلة وتجناز طبقات سميكة في الغلاف الجوي فتكون أقل حرارة.
وفي فصل الشتاء تكون الأرض أقرب مايكون للشمس وهو المعروف بالحضيض ، وهذا في النصف الشمالي للكرة الأرضية ، والعكس في النصف الجنوبي.
سيكون شروق الشمس في القطيف يوم 4 يولية الساعة 04:35 ، وتوسطها السماء ( الزوال ) الساعة 11:44 ، وغروبها من الأفق الساعة 06:36 .