نشرت وكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا،" الاثنين صوراً نادرة ترصد وقوع إحدى المجرات الفضائية تحت تأثير ثقب أسود كان قريباً منها، داخل مجرة أخرى معروفة باسم "نجم الموت."
وأظهرت الصور النادرة التي التقطت للحدث الذي وقع على بعد 8.2 ترليون ميل من كوكب الأرض الثقب الأسود وهو يوجه فيض هائل من الذرات المشعة نحو مجرة صغيرة، تعادل عُشر حجم "نجم الموت" أثناء مرورها بالقرب منه.
وقال عدد من العلماء، وفي مقدمتهم مارتن هاردكاسل، من جامعة هارتفوردشاير البريطانية، إن مجرة "نجم الموت" تمارس ما يشبه "البلطجة" الفضائية عبر ثقبها الأسود، وذلك ضد جميع المجرات التي تمر بالقرب منها، على ما نقلته الأسوشيتد برس.
ويعتبر هاردكاسل أن تأثير الثقب الأسود العائد لـ"نجم الموت" على مجرتنا في حال اقترابها منها - وهو أمر مستبعد- سيشمل تدمير طبقة الأوزون التي تحمي الأرض خلال أشهر قليلة، وتعديل محور الأرض المغناطيسي، ثم تعرض مجرتنا لضربات عنيفة من موجات إشعاعية.
وسيؤدي هذا إلى دمار كافة أشكال الحياة على الكوكب خلال فترة محدودة.
وأكد العلماء أن الصور الملتقطة "حديثة" نسبياً وفق المعايير الكونية، إذ أن الحدث بدأ قبل مليون عام فقط، ومن المتوقع أن يستمر لما بين 10 أو 100 مليون عام أخرى.