رجح عالمان بريطانى وأميركى ان الكواكب العملاقة والغازية مثل المشترى وزحل قد تكون مليئة بخليط معدنى سائل من الهيليوم والهيدروجين.
وقال البروفسور لارس ستيكسرود من جامعة لندن والبروفسور ريموند جينلوز من جامعة كاليفورنيا ـ بيركلى ان نتائج أبحاثهما تشير إلى ان الهيليوم المعدنى ليس نادراً كما كان شائعاً ويتم إنتاجه فى ظل الظروف الموجودة فى مراكز الكواكب الغازية العملاقة.
وقال ستيكسرود ان النتائج تفسر لغزاً من ألغاز الكواكب الكبرى، موضحاً ان الطاقة تخرج من المشترى وزحل وليست مستمدة من الشمس.
وقال العالمان انهما لا يفهمان مصدر هذه الطاقة على الرغم من ان إحدى النظريات تفيد بأن قطيرات الهيليوم تتجمد فى جو الكواكب وتهطل على شكل "أمطار هيليوم" مطلقة طاقة انجذابية.
لكن ستيكسرود وجينلوز قالا ان بحثهما يظهر ان الهيليوم والهيدروجين متجانسان أكثر مما كان يظن البعض، ما يعنى ان أمطار الهيليوم غير مرجحة.
لذا قال ستيكسرود "بات علينا الآن أن نبحث عن مصدر آخر للطاقة".
يشار إلى ان الدراسة تنشر على موقع مجلة "بروسيدنغز أوف ذى ناشونال أكاديمى أوف ساينسز" الإلكتروني.