أكد علماء الفلك أن مجرتنا ستصطدم وتتحرك بسرعة تقترب من 100 ألف ميل في الساعة، وتدور حول محورها بسرعة 568 ألف ميل في الساعة.
وهذا الكشف أعلنه أستاذ الفيزياء الفلكية في مركز سميثسونيان-هارفارد لعلوم الفلك، مارك ريد، خلال مؤتمر للجمعية الأمريكية لعلوم الفلك في لونج بيتش، بكاليفورنيا، مؤكداً أن السرعة ترتبط بالكتلة، فإن زيادة سرعة النظام الشمسي بنسبة 15 في المائة تترجم إلى نحو ضعفي كتلة درب التبانة بحسب مجموعة ريد.
وكانت سرعة النظام الشمسي قد بنيت في السابق على ما وصفه ريد بأنه "سرعة البعد الواحد"، والتي يتم الحصول عليها من خلال تحولات "دوبلر" فقط.
وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن مجرة دربة التبانة هي الشقيقة الصغرى لمجرة "أندروميدا" ، لكن ريد أضاف أن المجرتين الآن أصبحتا "أقرب إلى التوأمين"، في إشارة إلى أنهما متساويتان في الحجم تقريباً،مما يزيد الاعتقاد بأنهما قد تصطدمان ببعضهما يوماً ما.
وتوفر المعلومات الجديدة فهماً أكبر لمجرة درب التبانة، فقبل أسابيع قليلة من إعلان ريد، كشف أستاذ الفيزياء في جامعة أيوا، مارتين بول، عن أكثر خريطة مفصلة لأذرع المجرة الحلزونية.
وأوضحت خارطة بول عن ذراعين متوازيتين في الجزء الداخلي من المجرة، تتفرعان إلى أربعة أذرع، وهي ما تعد إجابة على تساؤلات طرحت منذ 50 عاماً.
وتعد خارطة بول الأولى التي تأخذ في الحسبان مجرة درب التبانة بأكملها، بما في ذلك مركزها، الذي يتسم بالغرابة والتعقيد، نظراً لقوة الجاذبية الهائلة.