قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على موقعها الإلكترونى إن فريقا يرأسه العالم جون ديبس اكتشف أن حركة النجوم خلال الغازات الموجودة بينها ربما تكون وراء تكون تكتلات من الغبار، التي ربما تكون فيما بعد كواكب جديدة.
وقال ديبس إن تكتلات الغبار تحتوى على أجسام تشبه المذنبات أو الكويكبات صغيرة الحجم، التي يحتمل نموها لتكون الكواكب، مضيفا أن تلك الأجسام الصغيرة غالبا ما تتصادم لتنتج كميات هائلة من الغبار.
وأضاف ديبس أنه أثناء تحرك نجم ما خلال المجرة تقابله سحب غازية رفيعة، حيث يتولد نوع من الرياح بين النجوم، فيما تنجرف جزيئات الغاز الصغيرة مع تيار الرياح وتنحرف تدريجيا عن مساراتها الأصلية وتنضم إلى كتلة الغبار.
واستخدم ديبس تليسكوب الفضاء "هابل" لدراسة تكون الغبار حول نجم "HD 32297" الواقع على مسافة 340 سنة ضوئية في كوكبة الجوزاء.