اتضح ان الفلك المحيط بكوكب زحل، والذى يبدو هادئا، هو فى الواقع كمية عملاقة من الغازات ذات انماط غير عادية تشمل جسيمات مشحونة وحلقات تشهد نشاطا حلزونيا قويا وسريعا بين الجسيمات, حسبما اكتشفت مركبة الفضاء ((كاسينى)) التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ((ناسا)) منذ وصولها الى كوكب زحل عام 2004. ومن المقرر ان يتم نشر هذه النتائج فى المجلة العلمية ((ساينس)).
وقالت ليندا سبيلكر, العالمة في مجال علوم الكواكب ومشروع كاسينى الجديد فى مختبر الدفع النفاث التابع لناسا ومقره فى باسادينا بولاية كاليفورنيا, ان "هذا النظام الثائر يعطينا شعورا جديدا حول تصرف النظام الشمسى في بداياته .. هذا النوع من البيانات العميقة والغنية لا يمكن جمعها الا من خلال مركبة فضائية مدارية، و نتطلع الى ان تجلب السنوات السبع المقبلة من العمل حول زحل مزيدا من المفاجئات."
شينخوا
