الباحثون وجدوا المزيد من المعادن التي تحتوي على ماء بالقرب من الصخور الطينية أكثر من الموقع السابق الذي زارته المركبة الآلية "روفر" في مهمة كرياستي الحالية.
يشير السهمفي الصورة إلى صخور Knorr والتي من المقرر أن تكون من آهداف المركبة الآلية "روفر".
مهمة إستكشاف المريخ و المعروفة بكرياستي التابعة لناسا كشفت عن المزيد من الأدلة على وجود الماء على سطحه وذلك إثر عثورها على مركبات ومعادن تحتوي على الطين والماء. وهذا وقد أعلن الباحثون الأسبوع الماضي عَقِبَ تحليلهم لمسحوق من إحدى الحفر الطينية أن ظروف البيئة الماضية لسطح المريخ تشير إلى وجود حياة ميكروبية على سطحه. وبالإستعانة بالصور تحت الحمراء التي إلتقطتها كاميرا (Mastcam) المثبتة على المركبة "روفر" و جهاز قاذف النيوترونات لكشف عنصر الهيدروجين، استطاع الباحثون إيجاد المزيد من المعادن التي تحتوي على ماء بالقرب من الصخور الطينية أكثر من الموقع السابق الذي زارته المركبة الآلية "روفر" في مهمة كرياستي الحالية.
الصورة عبارة عن نسبة كثافة الأشعة تحت الحمراء ذات القابلية للإنعكاس والتي إلتقطتها كاميرا (Mastcam) المثبتة على المركبة "روفر". يشير اللون الأحمر إلى مركبات تحتوي على ماء بشكل كبير.
الإختلاف الطولي للموجات تحت الحمراء يمكن أن يشير إلى وجود بعض المعادن المحتوية على ماء. هذه التقنية إستخدمت من أجل فحص صخور المريخ الواقعة في مساحة تسمى “Yellowknife Bay” التي كانت هدفاً لمهمة كرياستي الشهر الماضي، حيث جمعت "روفر" من إحدى حفرها أول مسحوقٍ من داخل الصخور لسطح المريخ. وتتميز بعض الصخور في مساحة “Yellowknife Bay” بإحتوائها على تشققات لامعة.
مساحة Yellowknife Bay حيث تظهر بتشققات واضحة.