منذ اكتشاف المذنب في تاريخ 27 مارس 2020م من قبل مجموعة من الفلكيين باستخدام المرصد الفضائي NASA's Near-Earth Object Wide-field Infrared Survey Explorer (NEOWISE)، وهو يواصل تحركه متجها بالقرب من الشمس. وبينما كان قدره الظاهري قليل جدا عند اكتشافه بحيث تصعب رؤيته حتى بالمناظير الضخمة، فقد اقترب من الشمس وتكون له ذيل متوهج نتيجة للتدفق الشديد التي يتعرض له من الرياح الشمسية ووصل لحد يمكن رؤيته بالعين المجردة عند صفاء الجو.
ووصل إلى أقرب نقطة حضيضه مع الشمس في يوم 3 يوليو حيث بلغ بعده عن الشمس حيث بلغ بعده عن الشمس 0.29 وحدة فلكية ((AU والوحدة الفلكية هي متوسط المسافة بين الأرض والشمس (150 مليون كيلومتر). وقد كان قابل للرؤية قبل شروق الشمس من جهة الشرق. ومن المتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في يوم 23 يوليو على مسافة 0.69 وحدة فلكية، وبالرغم من قربه من الأرض إلا أن ابتعاده عن الشمس قد يساهم في خفوته نسبيا. ويمكن مشاهدة المذنب عند صفاء الجو وبعيدا عن الأضواء بالعين المجردة بعد الغروب. ويعتبر من ألمع المذنبات بعد مذنب هيل بوب الذي اقترب وكان واضحا في العام 1997م.
والمذنبات عادة ما تتكون من الجليد وأحجار وغبار وغازات متجمدة. وعند اقترابها من الشمس وتعرضها للرياح الشمسية يتكون لها ذيل قد يمتد لملايين الكيلومترات. مما يجعله متوهجا وذا حجم مميز مقارنة بباقي الأجرام الفلكية. وفي العادة ينشطر ذيل المذنب إلى ذيل غازي وآخر غباري وقد تم رصد الذيلين لهذا المذنب. ويبلغ قطر نواة هذا المذنب حوالي 5 كيلومتر. ومن المتوقع أن يستمر في التوهج ويمكن رصده بالعين حتى نهاية شهر يوليو تقريبا. وبعد ذلك قد يمكن رصده بالمناظير. الشكل أدناه يوضح موقعه بالنسبة للنجوم بحسب التواريخ المختلفة.
وسوف تقوم الجمعية برصد المذنب وبث رصده مباشره على قناة الجمعية على اليوتيوب وذلك مساء يوم الثلاثاء 21
يوليو بعد عملية رصد هلال شهر ذي الحجة 1441هـ.
ويمكن التعرف على موقع المذنب والأوقات الأنسب لرؤيته في أي من خلال المواقع التالية.
موقع الوقت والتاريخ timeanddate.com